من طرف عاشقة الورد السبت أغسطس 29, 2009 7:02 am
الرياض - mbc.net
نجا الأمير محمد بن نايف -مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون الأمنية- من محاولة اغتيال في الساعة العاشرة والنصف ليلا من يوم أمس الخميس خلال تواجده في منزله بجدة، والتي ارتكبها أحد المطلوبين الأمنيين عندما فجر نفسه بواسطة هاتف جوال، لكنه تعثر وسقط قبل أن يصل إلى الأمير محمد الذي لحقت به إصابات طفيفة بسبب شظايا الانفجار نقل على إثرها فورا للمستشفى.
وذكر التلفزيون السعودي أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قام بزيارة الأمير محمد بن نايف أثناء تلقيه العلاج في المستشفى بعد تعرضه لإصابات بسيطة جراء شظايا الانفجار قبل أن يغادره الأمير لاحقا بصحة جيدة.
وأكدت التقارير الإخبارية أن عملية الاغتيال التي وقعت في الساعة العاشرة والنصف ليلا تفتت فيها جسد الانتحاري بفعل الانفجار إلى 70 قطعة خلال محاولة الاغتيال التي نفذت؛ حيث تبين أن المادة المتفجرة كانت مزروعة في جسده.
وخلال لقائه بخادم الحرمين الشريفين؛ أكد الأمير محمد بن نايف أن الانتحاري تعثر أثناء توجهه إليه وسقط وتفتت جسده إلى قطع تناثرت في كل الأنحاء، مضيفا أنه أخطأ عندما وافق على دخول هذا المطلوب الأمني دون تفتيشه.
وثمن خادم الحرمين الشريفين الجهود المضنية التي يبذلها الأمير محمد في خدمة وطنه ودينه، فيما أعرب الأمير محمد بن نايف عن تقديره الجم للفتة الكريمة التي قام بها خادم الحرمين بزيارته شخصيا للاطمئنان على سلامته، مؤكدا أن هذه المحاولة الآثمة لن تزيده إلا تصميما على محاربة الإرهاب.
جدير بالذكر أن الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود قد ولد عام 1959؛ حيث عرف بأنه يحب العمل بعيدا عن الأضواء، ولا يحب الشهرة، ولا بريق الكاميرات التي من الممكن أن تعيقه عن مهمته.
اشتهر الأمير محمد بن نايف بين نظرائه حول العالم بأنه مهندس "الاستراتيجية الناعمة" لمكافحة الإرهاب التي أغلقت الأبواب أمام المتطرفين، فنظروا إليه بكل احترام وتقدير، وحاولوا الاستفادة من خبراته، رغم أنه قد يكون أصغرهم سنا، حسب ما ذكره موقع "سبق" السعودي.
وعن وصف الاستراتيجية "الذكية" لمكافحة الإرهاب؛ ذكر الباحث في مؤسسة "كارنيجي" للسلام كريستوفر بويك خلال بحث مفصل حمل عنوان: "الاستراتيجية السعودية الليّنة في مكافحة الإرهاب.. الوقاية وإعادة التأهيل والنقاهة"؛ أن مكافحة الإرهاب في المملكة أثبتت جدواها، وسجلت نجاحا كبيرا على جميع الأصعدة؛ بل إن دولا أمضت عقودا وهي تحاول القضاء على تلك الآفة ولجأت لتطبيقها، بعد أن أيقنت أن الجهود الأمنية وحدها لا تكفي.
وقدمت الدراسة شرحا مفصلا للاستراتيجية السعودية التي تقوم على منهج إرشادي وتربوي وديني، وتؤدي في نهاية المطاف إلى توبة الأشخاص الذين كانوا يحملون فكرا منحرفا بعدما تبين لهم من خلال الحوار وأسلوب الإقناع خطأ الأفكار التي كانوا يعتقدونها.
وعن دور الأمير محمد بن نايف؛ سلط الباحث الضوء على جهوده، وكيف جعل تلك الاستراتيجية نموذجا تستلهم منه الدول الأسلوب الناجع في محاربة الإرهاب.
ويشغل الأمير منصب مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية منذ 10 سنوات، ويحمل الدرجة العلمية في العلوم السياسية من الولايات المتحدة الأمريكية، وأتم دورات عسكرية متقدمة داخل وخارج السعودية تتعلق بمكافحة الإرهاب، وقبل ذلك نشأ وتعلم في العاصمة الرياض، وفيها أنهى مراحل التعليم الأساسية.
تجدر الإشارة إلى أن الأمير محمد عضو في الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.
الإثنين سبتمبر 14, 2009 1:34 pm من طرف لليل أحبك
» استفهــــامات
الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 4:55 pm من طرف وردة نيسان
» لعبة على كيف كيفك
الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 4:04 am من طرف عاشقة الورد
» في حضرةِ وجودك }.!.!
الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 3:57 am من طرف عاشقة الورد
» إنفلوانزا الخنازير
الإثنين سبتمبر 07, 2009 9:49 am من طرف رحيل
» ذكريــات الطفـــولة
الإثنين سبتمبر 07, 2009 9:45 am من طرف رحيل
» عظماء فشلوا في أبهار امرأه !!
الإثنين سبتمبر 07, 2009 9:45 am من طرف رحيل
» حكاية شريحة اهئ اهئ
الإثنين سبتمبر 07, 2009 9:31 am من طرف رحيل
» صــــــــورة عضو !!
الإثنين سبتمبر 07, 2009 9:29 am من طرف رحيل