صفحة الزمان الأخيرة .. انطوت عن وعدٍ حمله لي الصباح مع سرب الحمام الشامي الأبيض ..
بزمانٍ آخـر .. وغدٍ أجمل .. بلا دمعٍ .. ولا بقايا جروح ..!
ذكرى خلفت شهقاتٍ باتت تقطع محاجري وتذبحها على ناصية الوجع ..
دندنتـ على آلة الغرام الأول .. أنشودة اخلاصي العظيم .. حتى دُهشت بأن مقامي لا وجود له في عالم الرجال .. !
مقام الاخلاص العظيم .. لم يكن حجازا ولا كردا ولا عجما .. !
كان الاخلاص العظيم .. مقامٌ من عالمٍ آخـر .. حملنيه قلبي الضعيف .. وأسكنني في عالم الحب القديم ..!
سمعتُ ذات يومٍ اسمه الجميل .. فتمنيت أن لو رمتني الأرض من فوقها .. وتركتني أحلق في فضاء نسياني لاسمه الجميل .. وهدوئه الرهيب .. وقسمات وجهه البارده .. !
احترت في أمـر الهوى حتى بات عندي أشبه باسطورةٍ يونانيةٍ خلّفها أولئكـ المسنون حتى يُشغلوا بها أطفالهم ويملؤوا بها مجالسهم وساحاتهم ..
فسألت عن آلهة الشوق .. ورهبة الوصل .. وسدنة الحب .. !
تقفيت آثارهم بين الجبال والصحاري .. ورحت أعاند أقداري .. وأخالف أسلافي ..
علّني أجد حلاً لمعضلة الهوى هذا ... !
عبدتُ أوراقي .. وسجدت لنسياني .. ومزقت يومي وحاضري .. !
وتركت ركنا ثابتا على أرض الغرام .. لتغرد فيه طيور الشام البيضاء .. وتنزو فيها عن كل أشباه الرجال ..طباع الرجال .. !
ثم اطلعت فرأيت أني ما فارقت حضنه الدافئ .. ولا شُغلت عن مداعبة وجنتيه .. ولا تناسيته ولا نسيته ..
وجدتني أعبده هو .. وأسجد له .. وأمزقني له ..
وأشهق باسمه حبا وقربا ووفاءً .. وأصرخ أصرخ في وجه الأمس القديم .. !
[center]بزمانٍ آخـر .. وغدٍ أجمل .. بلا دمعٍ .. ولا بقايا جروح ..!
ذكرى خلفت شهقاتٍ باتت تقطع محاجري وتذبحها على ناصية الوجع ..
دندنتـ على آلة الغرام الأول .. أنشودة اخلاصي العظيم .. حتى دُهشت بأن مقامي لا وجود له في عالم الرجال .. !
مقام الاخلاص العظيم .. لم يكن حجازا ولا كردا ولا عجما .. !
كان الاخلاص العظيم .. مقامٌ من عالمٍ آخـر .. حملنيه قلبي الضعيف .. وأسكنني في عالم الحب القديم ..!
سمعتُ ذات يومٍ اسمه الجميل .. فتمنيت أن لو رمتني الأرض من فوقها .. وتركتني أحلق في فضاء نسياني لاسمه الجميل .. وهدوئه الرهيب .. وقسمات وجهه البارده .. !
احترت في أمـر الهوى حتى بات عندي أشبه باسطورةٍ يونانيةٍ خلّفها أولئكـ المسنون حتى يُشغلوا بها أطفالهم ويملؤوا بها مجالسهم وساحاتهم ..
فسألت عن آلهة الشوق .. ورهبة الوصل .. وسدنة الحب .. !
تقفيت آثارهم بين الجبال والصحاري .. ورحت أعاند أقداري .. وأخالف أسلافي ..
علّني أجد حلاً لمعضلة الهوى هذا ... !
عبدتُ أوراقي .. وسجدت لنسياني .. ومزقت يومي وحاضري .. !
وتركت ركنا ثابتا على أرض الغرام .. لتغرد فيه طيور الشام البيضاء .. وتنزو فيها عن كل أشباه الرجال ..طباع الرجال .. !
ثم اطلعت فرأيت أني ما فارقت حضنه الدافئ .. ولا شُغلت عن مداعبة وجنتيه .. ولا تناسيته ولا نسيته ..
وجدتني أعبده هو .. وأسجد له .. وأمزقني له ..
وأشهق باسمه حبا وقربا ووفاءً .. وأصرخ أصرخ في وجه الأمس القديم .. !
الإثنين سبتمبر 14, 2009 1:34 pm من طرف لليل أحبك
» استفهــــامات
الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 4:55 pm من طرف وردة نيسان
» لعبة على كيف كيفك
الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 4:04 am من طرف عاشقة الورد
» في حضرةِ وجودك }.!.!
الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 3:57 am من طرف عاشقة الورد
» إنفلوانزا الخنازير
الإثنين سبتمبر 07, 2009 9:49 am من طرف رحيل
» ذكريــات الطفـــولة
الإثنين سبتمبر 07, 2009 9:45 am من طرف رحيل
» عظماء فشلوا في أبهار امرأه !!
الإثنين سبتمبر 07, 2009 9:45 am من طرف رحيل
» حكاية شريحة اهئ اهئ
الإثنين سبتمبر 07, 2009 9:31 am من طرف رحيل
» صــــــــورة عضو !!
الإثنين سبتمبر 07, 2009 9:29 am من طرف رحيل